مسك الختام ومسك الختام الم
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مسك الختام ومسك الختام الم
هناك أناس تأتي بهم صدف الحياة إلينا..
فنشعر بأنهم خاتمة كل الأشياء الجميلة بنا..
وبأن بعدهم ..لا جديد
هل تسمعي هذه الطرقات كما أسمعها الآن؟
إنها صوت الفراق على باب حكايتنا
إنتهت الحكاية
وما زال صوت الطرقات يملأ أُذني
هل تسمعي؟
لماذا لا يسمع الصوت سواي
فأجري بوهم اللهفة ولهفة الوهم
أفتح الباب
فلا أحد بالباب سوى الفراغ
يا الله.. لو تدرك مساحة الفراغ الممتد خلفك
وترحلي
وتبقى الاشياء خلفك في حالة ذهول وذبول
كم هي مُرة الأشياء خلفك
وكم بطيئة هي اللحظات
فالآن أصبح الفراق واقعاً مجسداً
فمن يبيعني طاقة
أوجه بها ما لا طاقة لي عليه؟
وترحلي
فيتعلق العمر بطرف ثوبك
ويختبيء الفرح في جيبك
ويستقر الأمل تحت رداءك
فتغادريني معهم
وأبقى وحدي
حيث لا شي معي .. سواي
أنظر
ها أنا ذا أقف بشموخي المعتق
فما زلت أستطيع الوقوف
والحركة حول بقاياك
والسير في اتجاه النسيان
والنوم تحت عجلات الألم
والجري إلى أبعد حدود الحزن
وانظر
ها أنا ذا أبتسم
لستُ مرعوب
فراقك لا يرعبني
فراقك لا يرعبني
فراقك لا يرعبني
سأكتبها في دفتري كل ليلة
قبل النوم
كي أنام بسلام
نعم
أريد أن أنام بسلام
بعيدا عن ضوضاء الحزن
وثرثرة العقل
وبكاء الحنين
أريد أن أنام بسلام
فمنذ أن أضعتك
أضعت السلام
أحببتك جداً
لدرجة اني حين رأيتك ترحلي أمامي
أغمضت عيني بعمق
كنت أحاول إقناع نفسي
بأني أغط في سبات عميق
واني في الغد سأفتح عيني نحوك
كي أخبرك اني ليلة البارحة
حلمت بك حلماً مرعباً
ورأيتك في منامي تفارقيني
أحببتك جداً
لدرجة اني بكيت خلفك
كنت أظن أن دموعي ستجرفك نحوي
كنت واهمة
وأدركت بعد ليال من البكاء المر
أن من ترحل به رياح الواقع
لا تعود به بحور الحنين ابداً
لحظة من فضلك
قبل أن تغيبك سحب الفراق هل تأذن لي؟
أريد أن أحتفظ بهذا الجزء من حكايتنا
فهذا الجزء فيه طفلي وطفلتي وأشياء أخرى
رسمنا ملامحها ذات حب جميل
غداً يا سيدتي
وآه من الغد
حين أعود إلى فراشي
وأضع رأسي فوق وسادتي
وأنظر إلى الهاتف الذي كان يهديني صوتك
في كل مساء
ويهديني مع صوتك إحساساً بنكهة الفرح
وأسمع في الدجى حنيني يبكيك
فماذا أقول له؟؟
فماذا أقول له؟؟
سيدتي
الآن أنا لا أقف في مرحلة الحزن
تجاوزت الحزن بمراحل
فبعد الحزن يا سيدتي
هناك مراحل بطيئة ثقيلة
مراحل لا تُكتب .. ولا تُقرأ .. ولا توصف
ولا طاقة لنا على احتمالها
ففي هذا المساء سيدتي
سأنام وتحت وسادتي وصيتي
أوصيت لك بقلبي
بكل أحلامه وأمنياته وأحاسيسه
ضعه في زجاجة صغيرة
وضع الزجاجة قرب سريرك
وكلما نظرت إليها
تذكري رجل أحبك بهذا القلب يوماً
ها قد عاد الصوت ذاته
هل تسمعيه؟
تُرى؟
متى سيختفي كي أظهر؟
ومتى سيموت كي اعيش؟
فنشعر بأنهم خاتمة كل الأشياء الجميلة بنا..
وبأن بعدهم ..لا جديد
هل تسمعي هذه الطرقات كما أسمعها الآن؟
إنها صوت الفراق على باب حكايتنا
إنتهت الحكاية
وما زال صوت الطرقات يملأ أُذني
هل تسمعي؟
لماذا لا يسمع الصوت سواي
فأجري بوهم اللهفة ولهفة الوهم
أفتح الباب
فلا أحد بالباب سوى الفراغ
يا الله.. لو تدرك مساحة الفراغ الممتد خلفك
وترحلي
وتبقى الاشياء خلفك في حالة ذهول وذبول
كم هي مُرة الأشياء خلفك
وكم بطيئة هي اللحظات
فالآن أصبح الفراق واقعاً مجسداً
فمن يبيعني طاقة
أوجه بها ما لا طاقة لي عليه؟
وترحلي
فيتعلق العمر بطرف ثوبك
ويختبيء الفرح في جيبك
ويستقر الأمل تحت رداءك
فتغادريني معهم
وأبقى وحدي
حيث لا شي معي .. سواي
أنظر
ها أنا ذا أقف بشموخي المعتق
فما زلت أستطيع الوقوف
والحركة حول بقاياك
والسير في اتجاه النسيان
والنوم تحت عجلات الألم
والجري إلى أبعد حدود الحزن
وانظر
ها أنا ذا أبتسم
لستُ مرعوب
فراقك لا يرعبني
فراقك لا يرعبني
فراقك لا يرعبني
سأكتبها في دفتري كل ليلة
قبل النوم
كي أنام بسلام
نعم
أريد أن أنام بسلام
بعيدا عن ضوضاء الحزن
وثرثرة العقل
وبكاء الحنين
أريد أن أنام بسلام
فمنذ أن أضعتك
أضعت السلام
أحببتك جداً
لدرجة اني حين رأيتك ترحلي أمامي
أغمضت عيني بعمق
كنت أحاول إقناع نفسي
بأني أغط في سبات عميق
واني في الغد سأفتح عيني نحوك
كي أخبرك اني ليلة البارحة
حلمت بك حلماً مرعباً
ورأيتك في منامي تفارقيني
أحببتك جداً
لدرجة اني بكيت خلفك
كنت أظن أن دموعي ستجرفك نحوي
كنت واهمة
وأدركت بعد ليال من البكاء المر
أن من ترحل به رياح الواقع
لا تعود به بحور الحنين ابداً
لحظة من فضلك
قبل أن تغيبك سحب الفراق هل تأذن لي؟
أريد أن أحتفظ بهذا الجزء من حكايتنا
فهذا الجزء فيه طفلي وطفلتي وأشياء أخرى
رسمنا ملامحها ذات حب جميل
غداً يا سيدتي
وآه من الغد
حين أعود إلى فراشي
وأضع رأسي فوق وسادتي
وأنظر إلى الهاتف الذي كان يهديني صوتك
في كل مساء
ويهديني مع صوتك إحساساً بنكهة الفرح
وأسمع في الدجى حنيني يبكيك
فماذا أقول له؟؟
فماذا أقول له؟؟
سيدتي
الآن أنا لا أقف في مرحلة الحزن
تجاوزت الحزن بمراحل
فبعد الحزن يا سيدتي
هناك مراحل بطيئة ثقيلة
مراحل لا تُكتب .. ولا تُقرأ .. ولا توصف
ولا طاقة لنا على احتمالها
ففي هذا المساء سيدتي
سأنام وتحت وسادتي وصيتي
أوصيت لك بقلبي
بكل أحلامه وأمنياته وأحاسيسه
ضعه في زجاجة صغيرة
وضع الزجاجة قرب سريرك
وكلما نظرت إليها
تذكري رجل أحبك بهذا القلب يوماً
ها قد عاد الصوت ذاته
هل تسمعيه؟
تُرى؟
متى سيختفي كي أظهر؟
ومتى سيموت كي اعيش؟
رد: مسك الختام ومسك الختام الم
وترحلي
وتبقى الاشياء خلفك في حالة ذهول وذبول
كم هي مُرة الأشياء خلفك
وكم بطيئة هي اللحظات
فالآن أصبح الفراق واقعاً مجسداً
فمن يبيعني طاقة
أوجه بها ما لا طاقة لي عليه؟
..
× aseer ×
كلمـالت غايـة بالروعـــة
..
اللــه يعطيك العافيـــــــة
نسمة الربيع(( عضو مميز ))
- عدد الرسائل : 24
العمر : 34
تاريخ التسجيل : 19/08/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى